عاد لي أليوم حبيبي

لم يكن ذلك اليوم.. عادياً..

كان النور يملئ المكان.. نور ليس كالنور الطاغي على الأرض طول السنة..

نوراً تجلت به الظلمات.. فصار الليل ضوياً مضيئاً كالنهار..

فعرفت إنه عائد..

نعم سيأتي ليراني من جديد..

و كم أشتقت إليه..

إلى حنانه إلى لمسته الناعمة الحنون..

و نظرته الجذابة الرائعة..

و ملامحة الوسيمة الجميلة..

لياليه الساهرة الحالمة


نهاره الصافي الجميل.. البارد النسمات..


دمعت عياني حباً و شوقاً..

طلباً لحبه و حنانه و عطفه.

رأيت نوره.. و شممت رائحته..

و أحسست به يقترب

و يدنو مني..

مسح دمعتي و رسم بسمتي

و قال لي كلاماً حبيباً حنوناً..

إنه حبيبي الذي أحبه و اشتاق إليه

لقد جاء ليقول لي أنه محتار بماذا محتار ياترى لقدكان محتار بيني وبين فتاة أخرى


محتار بيني وبينها بعد أنتظاري له كل هذه ألسنين من عمري بعد أن تحملت منه كل شيء


ياحبيبي أذهب لها أنها أحق مني بك فهنيئا لك بما أخترت ولا تظن بأني

حزينه لا أبد بالعكس أني سعيده

لأني أعطيتك كل ماهو صادق من مشاعر ولم أخدعك

كما خدعت انت